الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية توقعات بـ10 حروب خلال 2015

نشر في  09 جانفي 2015  (09:55)

نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، تقريرًا استعرضت فيه الأحداث السياسية لعام 2014، والاضطرابات التي حدثت ومازالت تحدث في العالم العربي، مشيرة إلى استيلاء تنظيم «داعش» على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا.
وأشارت المجلة، في تقريرها، إلى اقتراب ليبيا واليمن من الوقوع في خطر الحرب الأهلية، كما توقعت نشوب10 حروب بالعالم خلال العام الجديد.

1 ـ سوريا والعراق ضد داعش:
أشارت الصحيفة إلى استيلاء تنظيم «داعش» على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا، مما أدى إلى اعتبار التنظيم قضية أساسية في السياسية الإقليمية.
كما أدى نجاح التنظيم في تعميق المشكلة، وجعلها غير قابلة للحل بطريقة عسكرية.
2 ـ  اليمن:
أدت سيطرة الحوثيين على بعض المناطق اليمنية إلى تفاقم الأزمة بها، بجانب ما تشهده من صراع ومنافسة بين النخبة، مما أدى إلى تعطل العملية الانتقالية، وتراجع العملية السياسية، كما أدى تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في اليمن إلى وجود أزمة ثقة في الرئيس عبد ربه منصور، الذي يعتبر وسيطًا نزيهًا بين الفصائل.
3 ـ   ليبيا وساحل إفريقيا:
انتشرت الفوضى داخل وخارج الحدود الليبية، مما أدى إلى انحراف المرحلة الانتقالية عن مسارها الطبيعي، ووجود مجلسين تشريعيين متنافسين،كما أدت زيادة الاضطرابات في ليبيا إلى انهيار الثقة في مؤسسات الدولة، وعدم تمتع الحكومة الليبية بسلطتها الحقيقية.
4 ـ جنوب السودان:
من المتوقع أن تدخل جنوب السودان عامًا ثانيًا من الحرب الأهلية، ففي ديسمبر الماضي انفجرت النزاعات بين الحزب الحاكم والجيش وتحولت إلى حرب بين القوات الموالية للرئيس «سيلفا كير» وأخرى داعمة لنائبه السابق «رياك مشار»، وسرعان ما اشتدت الاشتباكات، مما أدى إلى تدمير المدن الكبرى والبنية التحتية للنفط.
وأشارت بعض الإحصائيات إلى أن الحرب قد خلفت بالفعل 50 ألف قتيل، وما يقرب من 2 مليون نازح.
ومع وقوف المتمردين السودانيين والأوغنديين بجانب القوات الحكومية، وتسليح السودان للحكومة والمعارضة، انتقلت الحرب إلى الدول المجاورة مُهددة بزعزعة استقرار المنطقة.
5 ـ  أفغانستان:
على الرغم من الانتقال السلمي للسلطة في أفغانستان، لأول مرة في تاريخها، خلال العام الماضي، بتولي أشرف غاني كرئيس شرعي للبلاد، عقب مغادرة الرئيس حامد كرزاي لمنصبه، وأصبح عبد الله عبد الله الذي حصل على المركز الثاني في الانتخابات، رئيسًا تنفيذيًا للبلاد.
ولكن هناك أزمة حول نتائج الانتخابات، تشير إلى أن حكومة غاني يمكن أن تشكل تحديات بجانب الفرص، فالعلاقة بين المعسكرين لا تزال مريرة، ولم يتفقا حتى الآن على التعيينات الوزارية الرئيسية، كما يفتقر اتفاق تقاسم السلطة إلى آليات حل النزاع، بالإضافة إلى مواجهة الحكومة تمردًا مُتصاعدًا لحركة طالبان.
6 ـ  الصومال:
على الرغم من تحقيق العمليات المشتركة بين قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي، لمكاسب كبيرة ضد حركة الشباب، إلى أن زيادة تصاعد التوتر بين الرئيس، ورئيس الوزراء في أواخر 2014، الذي أدى إلى الإطاحة بالأخير في النهاية، مع زيادة حدة الخلاف السياسي على المستويين الإقليمي والاتحادي، يهدد طموح الحكومة بإجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور بحلول 2016.
7 ـ نيجيريا:
تواجه نيجيريا عاصفة قوية في 2015، أولها تمرد وحشي من قبل حركة بوكو حرام الإسلامية في شمالي البلاد، حيث استولت الجماعة على المزيد من الأراضي في الصيف الماضي، كما امتدت هجماتها إلى الكاميرون المجاورة لها، ويمكن أن تنتقل إلى النيجر وتشاد، وبحسب الإحصائيات فإن الصراع قد خلف 13 ألف قتيل و800 ألف نازح حتى الآن.
كم تسبب تراجع أسعار النفط في إضعاف الحكومة، التي تعتمد في دخلها على مبيعات الخام بنحو 70 %.
ومن المتوقع أن تؤدي الانتخابات المقرر إجراؤها في الشهر المقبل إلى زعزعة استقرار البلاد.
8 ـ  جمهورية الكونغو الديمقراطية:
مع عدم تحقيق الإصلاحات التي وعد بها الرئيس جوزيف كابيلا، خاصة تلك التي تتعلق بقطاع الأمن، أطاح العام الماضي بالكثير من آمال التقدم في جمهورية الكونغو، فعلى الرغم من دخول البلاد في مواجهات مع القوات الكونغولية وقوات خاصة من الأمم المتحدة، إلا أن جهود هذه القوات للقضاء على الميليشيات تعثرت.
كما أطلقت القوات الكونغولية عمليات ضد قوات التحالف الديمقراطي، والجماعة المُعارضة للحكومة الأوغندية، إلا أن قيادات التحالف لا تزال مستمرة في قتل القرويين في منطقة عملياتها.
أما التحدي الأكثر صعوبة فهي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهم مقاتلون قوات الهوتو المسؤولة عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، ويجتاحون شرقي البلاد، إضافة إلى محاولة انقلاب بقيادة لواء مناهض للإسلاميين، والتي تعكس حالة الاستقطاب والانقسامات في البلاد.
9 ـ أوكرانيا:
ربما لا تكون أوكرانيا الأزمة الأعنف في العالم، حيث تسببت في توتر العلاقات بين روسيا والغرب، كما قتل أكثر من 5 آلاف في شرقي أوكرانيا، ومنهم 1000 عقب إعلان وقف إطلاق النار في 5 سبتمبر الماضي.
ويمكن أن تضيف بداية فصل الشتاء بعدًا جديدًا للأزمة، فالسكان في المناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون، مثل دونيستيك ووهانسك، سيكون عليهم تغطية احتياجاتهم من العلاج والغذاء والمال، والتي تمثل نقصًا بسبب انهيار الاقتصاد المحلي وتشديد الخناق المالي من قبل العاصمة الأوكرانية كييف، والقيادات الانفصالية لن تكون قادرة على توفير الحاجات الإنسانية، ومع وجود أمل من الدعم الاقتصادي الذي تقدمه موسكو، إلا أن دعمها للانفصاليين بدأ يقل بشكل ملحوظ.
10ـ فنزويلا:
برغم عودة الهدوء إلى شوارع «كراكاس»، بعد مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد حصاد الميليشيات الموالية للحكومة للكثير من أرواح المتظاهرين في 2014، ولكن أسباب الأزمة لا تزال قائمة، ويُمكن أن تعاني فنزويلا موجة أخرى من عدم الاستقرار هذا العام.